...
وقفَت تِلك الأحلاَم
التي حاصَرتْ تفكِيرهُ ...
كشخصٍ قرّر الرحيل ...
قامَ بِحزمِ أمتعتهِ ،
وودّعهُ ...!
وهو بين ذُهولٍ وإستِسلام !!
...
كيفَ لإحلامِهِ أنْ تخذِلهُ ؟!
تترُكُه في مُنتصفِ الطريق ..
و تغِيب !
...
أكانت تُعاقِبهُ !
لإنها فقَط في خَيالاتِه ..
تطيرُ بين السّحاب ،
تدورُ في الفضَاء ...
لمْ يُفكّر قط أن يحُطّ بها أرضاً ...
...
لذلِك سئِمت منه ...
فرحلتْ ...
...
وثِّق أحلامَك !
إجعلها تُبصرُ النّور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق