الأحد، 6 سبتمبر 2015




نظرتُ لمِرءآتي ..
بكل آسى ،
أرجوكِ أجيبيني !
هل يحق له آن يسرق مني حياةً لم تبدأ بَعد !!
..
آسأل مِرءآتي التي كانت شاهدةً على ذلك اللقاء !
ألم يكن العهد الذي بيننا
أن يبقى مُلكاً لي لا يشاركني به آحد ؟!
تجاوبني !
لقد غمزتُ لك " لا تُصدّقيه "
..
مِرءآتي !! كُنت أفهمك ولكن لم أُعِركِ إهتماماً ...
مِرءآتي !! تعلمين أنه الحب " آعمى "
..
تركتني في وضح النهار
آتجرع قسوة الوقت
وكأن عقارب الساعة تعاندني فلا تتحرك !!
أفيق في ذلك الصباح وحيدة ،،
وأنام مساءاً رفيقة بكاء .. وضياع..
وآقضي أوقاتي بين تلك الأزهار
التي كنا نسقيها بالحب كل يوم ..
..
ذبَلت تلك الأزهار
وأنطفى ذلك القنديل
ولم يكن لشبابي نصيب سوى أن يكون مثلهما !
..
لماذا عندما نُحِب بِعمق .. نُجرح بِعمق !!
..
مِرءآتي أعذريني !
ضحِكت مِرءآتي !!
وقالت : أتعتذرين مني أم من نفسك !
فأهرب بكل خجلٍ من النّظر إلي عيناي .....
..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق