..
♬..( مشهَـد )..♬
.
حيَن أكونُ تِلك الغريبةُ التي لا أعرِفُها...
يخنِقُني الصّمت ولا أستطِيع تنفُّس الكلام..َ
في حيرةٍ من أمَري!!...
أبَكماء..؟!
أمّ مُضرِبة عن إطلاَق آحرُفٍ تُشَكّل جُملاً بإشارةٍ من الدّماغ ؟!...
....
حينَ نتأَلم لِذات الأشَياء نفسِها...
وتقُول لِي هُو الحُب..
وآنتَ بعيدٌ عن إِدراكِ معنَى العِشق...
....
هلّ تعلَم ،،
حين آغرُز نفسِي بذلِك السِّكين الوهمِيّ الذي آتخيّل مشهدُه الدِّراميِ كُلّ يومَ...
وآرى منظَر الدِماء المُرعب تنزِف مِني...
وإخوتيِ حولي يصرُخون ويستنجِدون...
وأُمّي تجرِي مُسرِعةً بِهلَع...
تبكِي وتقُول ... لِماذا ؟!
إنّا لله وإنّا إليهِ راجِعون...
وتغُوص نفسي وآعيشُ الدورَ بِلاشُعور...
كمُمثلةٍ على مسَرح...
تُنجِز مشهَدها بكُلّ إتقانٍ و سُرور...
آشعُر بالموَت قَادم...
وآستنشِق ذرّات الهوَاء شهيِقاً وزفِيراً...
حتى يُخيّل إليّ آن ملكَ الموتِ سيقبضُ روحِي..
وآنني سأودِّع الحياةَ مُجرمةً بحقّ نفسيِ ...
...
آفِيقُ على صِراخ إخوتي يتشَاجرون....
من يلعَبُ بِالكُرةِ آولاً ..!!
آشتِم ذلك الكابُوس العاثِر وآشكُره في نفس الوقتِ لإنه كابُوساً
...
كم آنا مُمتنّة لتلك الكوابيِس البائسَة التي تزُورنا كلّ يوم..
نعم هي سيَئة ... لكّنها تظلّ كابُوساً ... مُجرّد حلِم مزعِج!
يُخبرني خِلسةً آشياءً ....
منِها أنّ من يسكُن الفُؤاد ليسَ إلّا عدواً ...
قدّم لي خدمَة إنذارَ ... من عالمٍ آخَر ....
..
.
هَل روحِي رخيصةً إلى ذلك الحدّ كي أُنهيِها لآجلك؟!
تباً ، يكفِي عليكَ ذلِك المشهدُ الدراميّ...
.
.
.#بقلمي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق