الأحد، 6 سبتمبر 2015




( ذنبِي إِعَاقة !! )

تلك الصبيّةُ العرجَاء
أخبرَتني ذات مسَاء
أنها تهوى المَطر
بل كتبت معه ميثاقُ ولاءٍ وصَداقة !
مع أنها لاتستطيعُ مزاولة الرَقص تحت زخّاته ..!!
...
سألتُها وماسرُّ ذلك الحُب ؟!
قالت : هو الحُبّ !!
...
لإن قلبِي بلا ذَنبٍ تعلٌق بذلك الأسَمر
رأيتهِ ونحن تحت المَطر
تبادلنا تلك النّظرات
وقَعنا في الغرام الغير منطقيّ.!!
سُحقاً لحُب النّظرَات
...
ومُنذ ذلِك الشِّتاء
أصبحتُ على علاقةِ حُبّ مع المطَر
أحببتُ زخاتِه البارِدة
أستمتعُ بها تغازل جسدِي المُتهالك
الذي يستعيدُ نشوته بعد تلِك القطَرات التي تُبلّله ...
...
سألتُها : وأينَ ذلك الحبِيب ؟!
...
قالت : لم يعُد هُنالِك حبيب !
لإنني لا أستطيعُ الرقص تحت المطَر !!
...
..
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق