الاثنين، 7 سبتمبر 2015




( حوار .... ) ...
.
سألتني طفلتي..
أماه..
ذلك الغائب متى يعود ؟!
إرتبكت وأصابني ذهول...
لم أعرف ماذا أقول !
هل أكذب على طفلة أربيها،
على أنه مهما كلفها الامر،
غير الحق لاتقول !
صارعت دواخلي الثائرة...
ولملمت شتاتي المبعثرة..
وبنظرة إمرأة قوية..
بحت لها ..
بذلك السر المشئوم ..
قلت لها ..
ذلك الغائب لن يعود !
لقد نكث بالوعود ...
يقول أنه وجد نصفه الثاني
الذي بمقامه يليق ..
وانا لم أكن سوى قرار خاطيء
أدركه بعد تفكير عميق ..
.
بكل براءة قالت :
إذا إشتري لي أبا جديدا يا أمي !
...
*لماذا من حق الرجل الاستمتاع بحياته وفقا لإهوائه ..!!
والمرأة تظل تنتظر هدايا القدر ؟!
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق