دعني آقص لك أُقصوصة...
عن زمنٍ تبدّلت مفاهِيمه...
اصبح الحب لديه مجرد تسلية...ً
بعد ماكان في زمن يصان فيه الحب ويُقدّس...
كان الحبيب يأبى أن يتزوج الا بحبيبتهِ...
وإن آبت أو آبى ذويها ...
لاقاه المرض صديقاً ...
والأنين رفيقاً ....
والحياةُ تُصبح صفراء كتلِك الصّحراء التي يعيشُ فيها ،،
لا لونٌ ولا جمالٌ يراهُ إلا من خلال عينيها الدّعجاء ...
..
هنا والآن ....
عند البعضَ الكثير..
الحُب مُجرّد من كل معانيه الجميلة..
يستلّذ بسلبِ قلب تلك المسكينة..
فترسم كل يوم على وِسادتها بُطولاتٍ سعيدة..
في عشٍ يُخيّل إليها أنّه يحوي حياتهُما المديدة..
..
ولكنّ بعض الأحلام فجأة تتحوّل إلى كوابيس مُقيتة !!!
..
تلك الصديقة شكَت لي ذُلّ ذلك الحُب التعيس ...
وكيف آنها تاهت كطفلٍ رضيع فقد حنان أمه الأنيس...
..ُ
ماذنبي أنا...
قلباً صغيراً يعيشُ الشّقاء مُبكراً ...
...
حَذّرتُك ياصديقتي ...
من آحَبّكِ في الخفاء سيترُكَكِ خفاءاً ....
...
ثقي بمن يتوّج حبه بدعاء أمه..ِ
ويأخذ بيدها لبيتٍ تزينت جدرانه بتفاصيل طفولتك..
و يقول لها هناك نصفي الثاني !!
....
وماعَدا ذلك ... عليه السّلام !!!
...♚...
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق