الأحد، 6 سبتمبر 2015




وآصبح الكرسي فارغاً ....
لم يعد يشق على نفسه بذلك المدعو الإنتظار !!
حتى أن الانتظار تجرد من معانيه ...
وأصبح كلمةً فقط لاتطابق تعريفها !!
كلمةً فقط !!...
تحمل صفحةً في المعاجم العربية ...
نقرأها فقط ولكن لم نعد نقوى أن نمارسها !!
فاقت قدرتنا على تحمل الشعور المصاحب لتلك المفردة ..
ولازالت تستمر تلك العداوة بين بني البشر وبين قسوة الإنتظار!..
ولكن ؛؛؛
ماذنب ذلك الإنتظار أن نسئم منه ..
هناك طرف ثالث ... أنت والانتظار و ( هو )
إذاً إلقي لومك على هو ( مَن تَنتظِرُه !! ) ...
ودع الانتظار ينتظر !!
♔♔♔
ومن كان يحب الحياه سينتظر كل ماهو جميل
بقلب متفائل، بالرغم من صعوبة الانتظار ...
.
#بقلمي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق