يفتَحُ مصَابيحٌ أطفئهَا الزمنُ دواخِلي ..
فيكتَسي المكان بأهازِيج وأغانِي ...
وتُقامُ حفلةٌ على شرفِ تلك الأماني ...
مشاعِرٌ ذبلت !
فتُعاودُ النمو من جدِيد ...
وجروحٌ مُلتهِبه !
تلتئِم ...
يُبعثِرُني .. وينتشلني ..
من هاوية السقُوط ...
أقاومُه ...
أحاولُ أن أغادِر وسادتي ...
فتأبى محاولتي بالفشَل !
...
أغرقُ بِك ياهذا في أحلامي ...
أُريدُ أن أرتدِي طوقُ نجاة ...
و أُبحِرُ إلى منفى ...!
مُدنهِ لا تتسِعُ لك ...
ولكنك !
تسكُنني .. تستعمِرُني !
فمنِك !
لا جدوَى مِن الخَلاص !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق